التحبير
Volume 3, Numéro 1, Pages 27-38
2021-06-20

سياسة التعريب في الجزائر بين الأمس واليوم (التاريخ، الرهانات، التحديات والآفاق)

الكاتب : عالم مليكة .

الملخص

تعد الثقافة والتعليم والتربية دليلا على تقدم المجتمعات من عدمه ، لتصبح جزءا منه بل و دليل على وجوده وضمان سيرورته ، اذ تساهم في رسم المعالم الحضارية الخاصة بكل مجتمع مما يطبع مقومات الشخصية الوطنية ، لذلك كانت من أهم انشغالات سلطات الاحتلال الفرنسي بالجزائر الرامية إلى القضاء على معالمها الحضارية منذ أن وطئت أقدامها أرض الجزائر في 1830م، من خلال انتهاجها لسياسة ثقافية تعليمية تهدف إلى تحطيم بنية المجتمع الجزائري ، والقضاء على الأسس والقيم المادية والروحية التي تقوم عليها، بمحاربة الدين واللغة والثقافة بمفهومها الواسع ذات الصبغة العربية الإسلامية (الثقافة العربية الإسلامية )، مما دفع النخب المثقفة بكافة أطيافها الى الدفاع عن مقومات الأمة وقيمها وثوابتها رغم الصعوبات والعراقيل ، فكان أحد أهداف سياسات الدولة الجزائرية المستقلة تحت مسمى " التعريب" Abstract Culture, education and education are considered evidence of the progress of societies or not, to become part of it, but rather evidence of its existence and the guarantee of its process. Its civilizational features since it set foot on the land of Algeria in 1830 AD, through its pursuit of an educational cultural policy aimed at destroying the structure of Algerian society, eliminating the material and spiritual foundations and values on which it is based, by fighting religion, language and culture in its broad concept of an Arabic-Islamic character (Arab-Islamic culture), This prompted the educated elites of all sects to defend the nation’s components, values and constants despite the difficulties and obstacles. It was one of the goals of the independent Algerian state’s policies under the name of “Arabization”.

الكلمات المفتاحية

الثقافة ; التعليم ; الإستعمار ; المعالم الحضارية ; التعريب