الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 318-341
2021-01-30
الكاتب : أوسو عزيز .
يعتبر الدرس البلاغي العربي القديم من أهم المشارب المعرفية في الموروث الثقافي العربي. وإذا كانت البلاغة تدرس اللغة كوسيلة للتخاطب وتحصيل الفهم والإفهام، فإننا نرى بأن اللسانيات التداولية Linguistique Pragmatique هي الأخرى تدرس اللغة في سياق التخاطب، ولذلك عُرِّفَتْ بأنها علم يهتم بدراسة اللغة في الاستعمال؛ أي أنها لا تدرس اللغة في ذاتها ولأجل ذاتها، بل تدرس الاستعمال اللغوي في سياق تخاطبي محدد. ومن هذا المنطلق، يتضح أن ثمة اتفاق بين الدرس البلاغي والدرس التداولي في موضوع الدراسة، بحيث يتحصل أنه إذا كانت البلاغة تتخذ من علم البيان والمعاني والبديع آليات إجرائية لمقاربة اللغة في سياق التخاطب، فإن اللسانيات التداولية اتخذت من نظرية الأفعال اللغوية والاستلزام التخاطبي ومتضمنات القول بنية مفاهيمية إجرائية لدراسة الاستعمال اللغوي. ولعل هذا ما يوجه البحث نحو التفكير في التداخل المعرفي الحاصل بين المفاهيم البلاغية والتداولية، وكذا الآليات الإجرائية التي يعتمدها كل حقل معرفي على حدة في دراسة اللغة داخل مقام التواصل والتخاطب.
البلاغة القديمة ; اللسانيات ; اللغة ; المقام ; التأصيل المعرفي
فاطمة كجعوط
.
ص 159-172.
العربي بوعمامة
.
مساهل محمد
.
ص 715-726.
مقورة جلول
.
ص 186-214.
کاظمی نجف آبادی سمية
.
ص 171-189.