مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 6, Numéro 12, Pages 186-214
2012-12-15
الكاتب : مقورة جلول .
لابد أن الخروج برؤية واضحة ومنسجمة عن التواصل الحضاري يفترض وعيا تاما بذلك التباين السوسيولوجي، والتفاصل الايديولوجي، والاختلاف الثقافي، وفي خضم هذه المنظومة من الحواجز والحوافز وجب التركيز على ترقية الحوار عن طريق الارتقاء باللغة ليس صوريا وحسب وإنما تداوليا، وهذا لن يتأتى إلا من خلال التأسيس لرؤية فلسفية تحول الفاعلية التواصلية إلى كينونة إنسانية تتقلص فيها حدة الصراع، وتتجلى فيها مياسم التفاعل القائم على ما هو أخلاقي وعقلاني وجاد وهادف. ولأن الآنية العربية ارتبطت دائما بالموروث الغربي في صورته القديمة والحديثة وحتى المعاصرة، فإن الحديث عن دور اللغة من حيث بعدها التأويلي والتداولي يقتضي إنصافا وليس إلماما التركيز على أنموذجين في عملية التفلسف حول اللغة، غربي من خلال يورغن هابرماس وعربي من خلال طه عبد الرحمان. فإلى أي مدى يمكن لفلسفة التواصل أن توفق بين الأبعاد التداولية الكونية للغة، والمرامي التداولية القومية لها في ظل الانقطاع وضرورة التقاطع ؟
تداولية، طه عبد الرحمن، هابرماس، اللغة، الوظيفة
بن خدة نعيمة
.
ص 134-146.
يونسي روزة
.
ص 747-758.
بن حواس إلهام
.
بهادي منير
.
ص 580-590.