khazzartech الاقتصاد الصناعي
Volume 1, Numéro 1, Pages 11-28
2011-06-30

السياحة ودورها في الاقتصاد الوطني والمحلي

الكاتب : محمد خزار .

الملخص

ن المتغيرات التي شهدها العالم مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين والمتمثلة أساسا في عولمة الاقتصاد وسقوط النظام الاشتراكي , دفعت بالبلدان النامية إلى الانفتاح علي العالم الخارجي وتحضير انضمامها الي المنظمة العالمية للتجارة , وتنفيذ برامج خوصصة واسع علي مستوي كل القطاعات , والعمل علي خلق قدرة تنافسية واسعة لاقتصادها القومي وتنويع صادر اتها بدلا من الاعتماد علي مادة أولية واحدة . وفي هذا السياق يلعب قطاع السياحة الدور الرائد, لذا بدأت دول العالم المتقدم والنامي منها – بالاهتمام بالقطاع السياحي وتنشيطه- باعتباره قطاعا بديلا لقطاعاتها الاقتصادية التقليدية , اعتبارا من النصف الثاني من القرن العشرين عندما بدأ القطاع السياحي يحتل مكانة رائدة كقطاع له ثقل اقتصادي , وأصبح يحقق معدلات نمو مرتفعة بين مختلف دول العالم فيما عاد عام 2001 حيث سجل هذا القطاع الانخفاض الأول علي مدي أكثر من خمسين سنة وذلك بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. إنطلاقا من هذا يلاحظ أن معظم دول العالم في عصرنا أصبحت تنظر إلى السياحة كصناعة لها أسسها ومقوماتها , والتي إن أحسن استغلالها لأمكن للدخل القومي من السياحة أن يلعب دورا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي ودعم اقتصاديات الدول بما لايقل عن دور النفط وأثره في اقتصاديات الدول .

الكلمات المفتاحية

السياحة؛ الدخل القومي؛ البلدان النامية