AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 14, Numéro 1, Pages 105-126
2014-06-30

حدود الأمانة في الترجمة الأدبية: مقاربة نظرية

الكاتب : أحلام صغور .

الملخص

تعد الترجمة الأدبية من أصعب أنواع الترجمات مراسا، وتنجم صعوبتها من الطبيعة النمطية للنصوص الأدبية ذاتها، ذلك أن لغة الأدب هي لغة شعرية جمالية تتميز بخصوبة أسلوبها، وجزالة معانيها، وكذا توظيف الخيال فيها، وهو ما يضع المترجم أمام أهم عائق من عوائق الترجمة الأدبية ألا وهو "التأويل". بيد أن صعوبة الترجمة الأدبية لم تحل دون استقطابها اهتمام المنظرين والمترجمين على حد سواء، وذلك منذ أقدم العصور، فهي من أقدم أنواع الترجمات على الإطلاق، إذ ينقل التاريخ عيون الأدب العالمي ومآثره وإنجازات القدماء. إنها أعمال لا تفنى، تبقى خالدة خلود الذوق الفني الرفيع، والترجمة وحدها استطاعت أن توفر لها هذا الخلود. فما هي آليات الترجمة الأدبية؟ وأي نوع من أنواع الترجمات تعتمد؟ هل تعتمد ترجمة المعنى، وهو ما أسماه يوجين نيدا التكافؤ الديناميكي أو ترجمة الشكل وهو ما أسماه بالتكافؤ الشكلي؟ أو بأسلوب آخر هل يعتمد المترجم على الترجمة الحرفية؟ أم يستعمل الترجمة المعنوية؟ وأي نوع منهما أقدر على تحقيق مفهوم الأمانة للمصنفات الأدبية؟

الكلمات المفتاحية

ترجمة أدبية؛ دقة؛ تَمَلُك؛ منهج؛ معنى؛ حرفية؛ أمانة.