آفاق سينمائية
Volume 3, Numéro 1, Pages 69-78
2016-06-01
الكاتب : ياسين سليماني .
لا يمكن أن يبتعد الفيلم السينمائي عن مقاربة السياسي، ولا أن يتجاوزه إلى مقاربات أخرى اجتماعية أو ثقافية، ذلك أنّ السياسة عنصر أساسي في أي حراك مجتمعي، إنّ السينما تقدم إيديولوجية صنّاعها، ولعلّ هذا يتوضح عند شاهين نفسه في فيلمه الذي يروي فيه جزءً من سيرته الذاتية "حدوتة مصرية" عندما رفضت الرقابة فيلمه "العصفور" وقال له أحد المسؤولين فيها :" أنت تريد أن تكتب كما تحب؟" فردّ عليه شاهين (قام بالدور نور شريف): وهل تريدني أن أكتب كما تحب أنت؟؟ فلم يسقط المخرجان في "هي فوضى" في تقديم خطاب سياسي فج، أو التنظير الميتاواقعي لمستقبل البلاد أو ما يجب أن تكون عليه أوضاعها. ومشكلات التنمية وصعوبات العيش وغيرها، وإنما قدما رؤية سينمائية جادة، أضفت عليها أحداث 25 يناير وما تلاها نكهة خاصة وأعطتها مصداقية أكبر "ليس لأنّ الفيلم يعكس الحقيقة كما هي بل لأنه يعكس رغبة جامحة وعامة عند الناس، وهي الثورة ضد نظام الفساد القائم
الحركة السياسية، الفيلم السياسي، السينما المصرية، يوسف شاهين، فيلم هي فوضى
محياوي يحي
.
ص 38-58.
جرادات عبد الكريم
.
ملايري يد الله
.
ص 119-153.
رضا مالك
.
ص 43-53.
ساكر صباح
.
ص 222-238.
الربيحات عمر
.
ص 34-55.