التراث
Volume 7, Numéro 2, Pages 541-554
2017-06-15

جودة الحياة الأسرية و علاقتها بالتحصيل الدراسي

الكاتب : وهيبة عيشاوي .

الملخص

ملخص: تعتبر الأسرة أهم النظم الإجتماعية التي أنشأها الإنسان لوجوده في إطار الجماعة، وهي المرجع الأساسي لتقديم الفرد الجميع مؤسسات المجتمع و نظمها الإجتماعية، و بالتالي تعد الأسرة مهدا لبناء شخصية الفرد و الطفل و تكوينه فالمجتمع يخضع لتغيرات و تطورات دائمة تؤثر عليه، و بما أن الأسرة جزء منه فهي تخضع لنفس التغيرات تؤثر عليها و تحاول التكيف معها ، و وجود الطفل في بيئة أسرية سليمة يهيء له بناء شخصية سوية تمكنه من أن يكون فعالا في مجتمعه، خاصة و أن الأسرة تعتبر أهم وسيط لعملية التنشئة الإجتماعية التي من خلالها تتحدد هوية و مركز الفرد إجتماعيا و وضعية الأسرة الإجتماعية و الإقتصادية تسهم في تكوينه و نموه العقلي، الإجتماعي، الإنفعالي و الجسماني، و بالتالي فإن المحيط الأسري بجميع علاقاته يؤثر مباشرة على التحصيل الدراسي للطالب و نستخلص أن جودة الحياة الأسرية تؤثر إيجابا على درجة تحصيل الطالب الدراسي و العلمی. Abstract: The most important family of human social systems set up by its presence within the group, it is the main reference for the submission of the individual to all the institutions of the systems of society, and thus the family is the cradle for The construction and the formation of the personality of the individual. Society is subject to permanent changes and developments that affect, and that part of the family of it are subject to the same changes affect them and attempt to adapt them, and the presence of the child in a healthy family environment Prepares a personal level that can be effective in community development; Especially since the family is the most important mediator of the process of socialization through which its identity and social status will be determined

الكلمات المفتاحية

الأسرة، التنشئة الإجتماعية، التحصيل الدراسي، الرأسمال الثقافي، الإتصال