الموروث
Volume 7, Numéro 1, Pages 70-77
2019-10-09

التّناص وشعرية النّص الجزائري المعاصر ( مابعد 1975)

الكاتب : بوقفحة محمد .

الملخص

تفرض علاقة النص باللّغة جملة من المفاهيم، منها أنّ النّص ينفتح بشكل تام على اللّغة، وأنّ اللّغة في مستواها العادي، ما هي إلّا انغلاق على الذّات والنّص. لذا صار من اللّازم على الشّعراء استخدام لغة تواكب العصر، وتعبّر أيّما تعبير عن مكنوناتهم. وقد تختلف أدوات التّعبير من شاعر إلى آخر. ومن منطلق أن الشعر رسم ناطق، على حسب زعم بعضهم، وأنا الشاعر هو الناطق باسم مجتمعه وأمته، حذا الشعراء الجزائريون حذو الشعراء العرب وعلى الأخص المشارقة منهم، منذ أن فتقت لدى بعضهم تلك التجربة الشعرية، وأخذوا في اختطاط سبيل شعري ينمازون به من غيرهم. ولعل حاديهم في ذلك، محبتهم في الخروج عن النمط السائد الذي وسموه بالقفص الشعري لما له من صرامة الوزن والقافية، وقد حمل معول الهدم للشكل الشعري التقليدي، أبو القاسم سعد الله، في أولى تجاربه مع قصيدة " طريقي" التي نشرت في جريدة البصائر بتاريخ 25مارس1955.وبذلك فتح مضمار السباق بين شعراءهذا اللون الجديد من الشعر. إنه شعر التفعيلة. The relationship between the text and the language dictates a set of concepts, in particular that the text opens completely to the language and that the language, at its ordinary level, is only a closing on oneself and on the text . It is therefore necessary that poets use a language that is in tune and express any expression of their meanings. The tools of expression can vary from one poet to another.

الكلمات المفتاحية

التناص; الشعرية; القصيدة; النص;المعاصر ; The intertextuality; Poetics; The poem; The text; Contemporaneity.