أبحاث
Volume 4, Numéro 4, Pages 64-78
2016-12-01
الكاتب : مرني صنديد محمد نجيب .
لعلّ المتأمل في الممارسة النّحويّة الكلاسيكيّة، يلمس المعالجة الوظيفيّة النّحويّة للعناصر اللّسانيّة، بعدّها مورفيميّة صرفة، تؤدّي وظيفة نحويّة، ومنها الوظيفة الاتّساقيّة، في المستوى الأفقي، الّذي يخصّ البنية اللّسانيّة، ومنها الوظيفة الدّلاليّة، في المستوى العمودي،الّذي يخصّ دلالات البنية اللّسانيّة. ويظلّ المنظور إلى تلك العناصر وظيفيّا، لا يتعدّاه إلى تمفصلاتها الفونولوجيّة الصّرفة، فقد تكون مفسّرةً لكثير من المباحث الوظيفيّة ذاتها، في ملمس أكثر عمقاً وتحليلاً، وأدقّ علميّةً وتخريجاً، وتباين بهذا تلك الإخراجات الكلاسيكية مباينةً جليّةً. وقد تبيّن هذه التّمفصلات الفونولوجيّة ما استغلق تفسيره من المباحث النّحو؛ كاّلذي هو حادث في العلوم الدّقيقة، ومنها علم الفيزياء، الّذي خطا خطوةً كبيرة،إذ يظهر جليّاً الفرق البائن، بين التّصوّر الفيزيائي الحركي لدى"نيوتن"، والتّصوّر النّسبي لدى"آينشتاين"، والتّصوّر الكمّي لدى"ماكس بلانك"لتفسير الظّواهر الطّبيعيّة الفيزيائيّة العلميّة، الّتي تعسّر تخريجها، بما أمكنه العلم،مع تقادم الزّمن، وتوافر الوسيلة والتّقانة، فكان أدقّ تأويلاً، وأقدر إيضاحاً.
أحرف النّسق، الوظيفة، الفونولوجيا، لسانيات الكمّ.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 293-316.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 607-629.
محمد خريبش
.
ص 13-32.
مرني صنديد محمد نجيب
.
ص 199-216.