دراسات وأبحاث
Volume 11, Numéro 2, Pages 621-630
2019-06-14

الآثار القانونية المترتبة عن استخدام القوة العسكرية في مكافحة الإرهاب الدَّولي

الكاتب : علي لونيسي .

الملخص

أدى استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لها في مكافحة الإرهاب الدولي، خاصة في غزوها لأفغانستان والعراق في بداية الألفية الثالثة، الى انتهاك قواعد القانون الدولي. وتمثل ذلك في انتهاك مبدأ السيادة، مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، انتهاك مبدأ الحل السلمي للنزاعات الدولية...الخ. لم تتوان الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لها، في ارتكاب كافة أنواع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، فلقد ارتكبت جريمة إساءة معاملة أسرى الحرب في أفغانستان، خاصة في معتقـل غوانتـانـامو. كـذلك فـي سـجن "أبـي غريـب" فـي العــراق. أضف إلى كل ذلك الانتهاكات الخطيرة ضد المدنيين الأفغان والعراقيين. وتكون بذلك قد ضربت بعرض الحائـط اتفاقيات لاهاي لعامي 1899 و1907. واتفاقيـات جنيف لعام 1949، والبروتوكولان الملحقان بها لعام 1977. The use of military force by the USA and its allies in fighting international terrorism; especially in Afghanistan and Iraq at the beginning of the third millennium, violated international law, sovereignty, non-interference in the internal affairs of States, peaceful resolution of international disputes…etc. USA and its allies have committed all kinds of serious violations of international humanitarian law by mistreating prisoners of war in Afghanistan, especially at "Guantanamo prison", as well as at "Abu Ghraib" prison in Iraq, rather that serious crimes against Afghan civilians and Iraqis. Thus, they overturned the Hague Conventions of 1899 and 1907, the Geneva Conventions of 1949 and the Protocols thereto of 1977.

الكلمات المفتاحية

الإرهاب الدولي؛ قواعد القانون الدولي؛ القانون الدولي الإنساني؛ أسرى الحرب؛ مبدأ السيادة؛ نظام الأمن الجماعي؛ مبدأ الحل السلمي للنزاعات الدولية. ; International terrorism - Rules of international law - International humanitarian law - Prisoners of war - Principle of sovereignty - Collective security system - Principle of peaceful resolution of international disputes.