افاق فكرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 65-74
2014-12-16
الكاتب : بن طرات جلول .
لقد انصرفت لغة القدامى إلى تعزيز حركة الجسد ضمن حضور الأسطورة في بلورة هذه الحركة، لاسيما ربطها بمصدر الخطيئة، أين اعتبر أفلاطون قيود العالم الحسي تابعة للجسد باعتباره أصل الشر، كما ساهمت التفسيرات اللاهوتية في اختزال عقاب الآلهة لطبيعة هذا الجسد، ومن ثم قد استوعبت فلسفة الأخلاق هذه النظرة، وهو ما جسده الفكر الوسيط الذي ربط ثنائية الخير والشر بعلاقة النفس والجسد التي استقامت مع نظرة أوغسطين وتوما الإكوني اللاهوتية لإشكالية العقل والإيمان أين اعتبرا الجسد مصدر كل قمع لتحرر الروح من الرذيلة وحدود انفتاحها على الفضيلة،
الجسد ، التجربة الجمالية ، اللغة، التصوف
محمد يونس
.
ص 40-51.
بوشتة ربيحة
.
ص 239-256.
محمودي سليم
.
وارم العيد
.
ص 104-127.