les cahiers du LADREN
Volume 2, Numéro 1, Pages 23-45
2011-12-31

إنقاذ الطفل المريض مهما كان الثمن؟ تساؤلات أخلاقية وقانونية حول أحدث التجارب الطبية المتعلقة بالطفلالدواء

الكاتب : أوسوكين عبد الحفيظ .

الملخص

يتمتع الطفل بكافة حقوق الإنسان بحكم كونه آدميا، ومن هنا فان بيان حقوقه يدخل تحت لواء بيان حقوق الانسان. إلا أنه في مجالات متعددة، تراعى للطفل حقوق شرعا وقانونا تضمن حاجته إلى من يكفله ويرعاه ويصون صحته في الأسرة والمجتمع، فإذا كان الكبير يستطيع تدبير ما يحتاج اليه في صحته وحياته وثقافته وعمله، فإن الصغير ليس لديه القدرة على تدبير أموره لانعدامه للملكة العقلية والفسيولوجية الذاتية التي تمكنه من تقرير مصيره وتوفير موارده اللازمة لعيشه...تطرح هذه الاشكالية اليوم بإلحاح، لأن الطفل"الدواء" ما جاء للدنيا إلا كوسيلة من الوسائل الأخرى لإنقاذ طفل آخ (أو أخت)ميؤوس شفاءه، فأحدثت التقنية ضجة أخلاقية وقانونية بحكم أن طريقة إنجابه واستخدامه أصبحت تمس بمبدأ الحياة وبالفعل، إذا كان الآباء في القديم، يتقبلون إلى حد ما، موت فلذات أكبادهم، فاليوم، أصبحت الأمور تتغير بعض الشيء نظرا لما أصبح يوفره الطب من آمال جديدة في انقاذ الحالات التي كان ميؤوس منها بالأمس، ومن الأجوبة والحلول التي تم الوصول اليها، وجدها العلماء في مخزون الخلايا الجذعية، فأصبحت الأجنة البشرية كنزا عظيما للآباء وللعلماء وللأطفال الذي فقد الأمل في شفاءهم.

الكلمات المفتاحية

خلايا المنشأ، الطفل، القانون، الأخلاق، المرض.