Revue Des Sciences Humaines
Volume 26, Numéro 2, Pages 663-687
2015-06-30
الكاتب : رماش صبرينة .
ورث المجتمع الجزائري اقتصادا يشكو من كلّ مظاهر ومواصفات الاقتصاديّات المختلفة مثل غياب أسس صناعة حديثة ومتطوّرة وسيطرة القطاع الخاص على الصناعة الخفيفة التي كانت تشكو من فقدان خطّة كاملة وواضحة حيث سيطر عليها رجال أعمال لهم مصالح مع العالم الخارجي. وقد عانت المؤسّسة الاقتصادية في الجزائر وخاصّة العمومية منها لفترة طويلة من نواقص عديدة أهمّها ضعف المردوديّة رغم الحماية والدعم المالي المقدم إليها من طرف الدولة. ومع ضعف النتائج المتحصل عليها من جراء إتباع سياسات التطهير المالي التي ارتكزت أساسا على مقاربة محاسبية بحتة بات من الضروري القيام بإصلاحات جذرية و ذلك بالتخلي عن أسلوب تسيير الاقتصاد القائم على نظام التخطيط المركزي والتحوّل تدريجيّا نحو اقتصاد السوق. من أجل فهم حقيقة هذا الوضع فقد تطرقنا في هذا الفصل إلى أهمّ المراحل التي مرّت بها المؤسّسات الجزائرية بشكل مختصر إضافة إلى إدراج أهم التعريفات والشروط والعوائق للانتقال إلى اقتصاد السوق. وأخيرا تعرضنا إلى التقنيات التسييرية الإستراتيجية التي يجب على المؤسسة الجزائرية استعمالها في اقتصاد السوق.
المؤسسة الاقتصادية الجزائرية
وهابي نزيهة
.
ص 183-204.
دياب زقاي
.
زروقي ابراهيم
.
ص 424-444.