المدونة
Volume 2, Numéro 2, Pages 57-70
2015-09-30

البَاحِثُ وَالنَّظَرِيَّةُ الأَدَبِيَّةُ المُعَاصِرَةُ (تَوْجِيهَاتٌ تَأْسِيسِيَّةٌ).

الكاتب : رابح أومودان .

الملخص

يتميّز مجال نظرية الأدب، بكلّ ما يحمله هذا المصطلح من حمولة فلسفية وشحنة دلالية، بجملة من الخصائص المعرفية والسّمات المنهجية، في حين تنضبط الممارسة الإجرائية لهذا الحقل المعرفيّ المخصوص، هي الأخرى بمحددات نقديّة ومداخل منهجية، وسيؤدّي إغفال تلك الحقائق من قبل الباحث/القارئ إلى الوقوع في شراك عدّة آفات تحول بينه وبين ركوب هذا اللّون الجديد من التّفكير حول الأدب عامّة. هذا المقال الموجز محاولة تأسيسية توجيهيّة، تهدف إلى إمداد الباحث في مجال نظرية الأدب بجملة من التّوصيات المنهجية، لتكوين ملكته النّقدية وشحذها ببعض الأدوات التي لا يسع الباحث جهلها. إنّها، بالمعنى الضيّق، إسهام في إذكاء جذوة الفعّالية الإبداعية لدى الباحث في نظريّة الأدب. Despite the philosophical loading And the signifying shipement , critical literature is caracterised by a set of cognitive specifications and methodological traits. Infact, the procedural practice of this specific cognitive field is governed by critical determinants and methodological entrances. It is mentioned that if ever researcher / reader ignores these facts can bad him to fall in multipule traps. This concise present article is a direction constituent attempt that aims at supplying the researcher in literature theory with a set of methodological recommendations in order form him in critical ability.

الكلمات المفتاحية

النظرية، الأدبية، المعاصرة