مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 314-319
2010-01-15

الكتاتيب القرآنية بتوات (ولاية أدرار)ودورها في احتضان الدرس اللغوي

الكاتب : الصديق حاج أحمد .

الملخص

لا يمكننا أن نتعرّف على حالة الدرس اللغوي بتوات دون أن نتعرض لموطن ذلك الدرس اللغوي(الكتاتيب), لكونه يشكل فضاء, ومناخا مناسبا لنشأة ذلك الدرس اللغوي, ونموه, وتطوره. ما كان للدرس اللغوي, أن يستوي على سوقه, لولا أنه استظل بمظلة القرآن الكريم, ولهذا فقد ارتبط الدرس اللغوي بالقرآن الكريم منذ البداية, وعليه فإن التواتيين اهتموا به اهتماما كبيرا, وأولوه صدرا صالحا من عنايتهم وتثقيفهم, فلا يكاد يخلو قصر من القصور التواتية من هذا الفضاء العلمي, وقد جرى العرف التواتي, وتحكّمت العادة بتوات, وكما هو سائر في باقي حواضر المغرب الإسلامي, ومشارقه, من أن الكتاتيب القرآنية تبنى بمحاذاة المسجد.

الكلمات المفتاحية

الكتاتيب القرآنية ، توات (ولاية أدرار)، الدرس اللغوي