المـجــــلــــة العـــلمـــيـــة المـسـتـقـبــــل الاقــتــصــــــادي
Volume 3, Numéro 1, Pages 252-266
2015-12-31
الكاتب : عكوش عقيلة . شعباني مجيد .
مما لا شك فيه أن الجامعة كانت ولا تزال من أهم المؤسسات في المجتمع، فهي تمثل نقطة جذب علمي ومصدر إشعاع معرفي تنطلق منه الأفكار والآراء التي تؤثر في محيطها الاجتماعي. وبالرغم من الانجازات التي حققتها الجامعة الجزائرية في تخريج الكوادر العلمية المتخصصة في ميادين الحياة المختلفة، إلا أن هناك مواطن خلل كبيرة، ولاسيما على صعيد جودة التكوين، حيث أدى عدم الاتساق بين مخرجات التكوين الجامعي من جهة، واحتياجات سوق العمل والتنمية من جهة أخرى، إلى انعزال الجزائر عن المعرفة والمعلومات والتقانة العالمية. وقد انصب اهتمام الجامعة الجزائرية إلى حد ما على الوظيفة الأساسية المنوطة بها (التكوين)، إلا أن هذا التركيز كان حساب البحث العلمي وتفعيل علاقتها بالمجتمع بغرض المساهمة في تنميته، مما حال دون لحاقها بمثيلاتها في المجتمعات المتقدمة، وباتت الجامعة الجزائرية عاجزة عن مواكبة العصر الحديث في ظل الظروف والضغوط الاقتصادية والاجتماعية المحلية والعالمية.
التكوين الجامعي، البحث العلمي، الجامعة، رأس المال البشري
محمد فلاق
.
عبد الهادي مداح
.
ص 16-32.
عباس نوال
.
ص 574-586.
حمزاوي سهى
.
ص 598-617.
رايس وفاء
.
ص 90-104.
Oulehssaine Isnad Dalale
.
Ferouani Belkacem
.
ص 48-61.