مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 9, Numéro 2, Pages 181-190
2013-06-15
الكاتب : مونيـــــس بخضـــــــــرة .
يعد البحث في المنهج ، القضية الأولى في كل العلوم، سواء العلوم الطبيعية والتجريبية أو العلوم الاجتماعية والإنسانية. إذ ترتبط نتائج كل علم بالمنهجية المتبعة، ولذا نستطيع أن نؤكد أن كل علم له خلفية منهجية يتأكد بها، بما فيها التأمل الفلسفي المحض Méditation purement philosophique. في هذه الدراسة، سنحاول أن نبين أهمية التأمل الفلسفي كنشاط عقلي صرف، ودوره في إنتاج المناهج وتحديد المناهج في تطور المعارف والعلوم، وإيضاح جملة الصعوبات التي تواجه عمل المناهج إيضاحا فلسفيا، والسبيل إلى تخطى نمط عقم مناهجنا المتداولة شكليا، نحو أفاق الخلق اللامحدودة. ومن هنا كان علينا أن نحدد طبيعة المنهجيات وسر تعددها، والذي يعود تاريخيا إلى اليونانيين، الذين أمنوا بوجود عالم ثابت يستطيع العقل بمعزل عن وسائل خارجة عنه أن يدرك كنه قوانينه، وأن يلم به من شتى جوانبه. أي أن المعرفة الموضوعية connaissance objective كانت ممكنة وأن الجوهر يبقى قابلا للتحديد العقلي. إذن فالموضوع هو شفاف أمام العقل.
التأمل، الفلسفي، ما وراء المنهج، Méta Méthode ، محاولة في منهج المنهج
شعبان شاوش جمال
.
ص 47-69.
شعبان شاوش جمال
.
ص 41-50.