مجلة الآداب و اللغات
Volume 10, Numéro 1, Pages 89-101
2010-10-20
الكاتب : مونيس بخضرة .
يعد البحث في المنهج ، القضية الأولى في كل العلوم، سواء العلوم الطبيعية و التجريبية أو العلوم الاجتماعية و الإنسانية. إذ ترتبط نتائج كل علم بالمنهجية المتبعة، و لذا نستطيع أن نؤكد أن كل علم له خلفية منهجية يتأكد بها، بما فيها التأمل الفلسفي المحض. في هذا البحث سنحاول أن نبين أهمية التأمل الفلسفي كنشاط عقلي صرف، و دوره في إنتاج المناهج و تحديد المناهج في تطور المعارف و العلوم، و إيضاح جملة الصعوبات التي تواجه عمل المناهج إيضاحا فلسفيا، و السبيل إلى تخطى نمط عقم مناهجنا المتداولة شكليا، نحو أفاق الخلق اللامحدودة. و من هنا كان علينا أن نحدد طبيعة المنهجيات و سر تعددها، و الذي يعود تاريخيا إلى اليونانيين، الذين أمنوا بوجود عالم ثابت يستطيع العقل بمعزل عن وسائل خارجة عنه، أن يدرك كنه قوانينه، و أن يلم به من شتى جوانبه. أي أن المعرفة الموضوعية كانت ممكنة و أن الجوهر يبقى قابلا للتحديد العقلي. إذن فالموضوع هو شفاف أمام العقل.
التأمل الفلسفي -المنهج-
مونيـــــس بخضـــــــــرة
.
ص 181-190.
شعبان شاوش جمال
.
ص 47-69.
شعبان شاوش جمال
.
ص 41-50.