التكامل الاقتصادي
Volume 4, Numéro 4, Pages 366-395
2016-12-31

دور التكوين في تحسين انتاجية العاملين _ حالة سونلغاز بادرار-

الكاتب : عبد القادر يحياوي . اسعد ادريس رقيق .

الملخص

الملخص: يعتبر تحسين الإنتاجية وزيادتها التحدي الأكبر الذي يواجه جل المؤسسات على اختلاف أشكالها، ولان التكوين يعتبر أحد المداخل الموصلة لتحقيق هذا الغرض، فان النظرة له داخل المؤسسات تطورت حيث لم يعد يعتبر مجرد خدمة تقدمها الدولة أو عبئا على المؤسسة كما كان عليه الأمر من قبل، بل أصبح مهما للموارد البشرية باعتبارها ثروة دائمة وعملية استثمار طويلة الأجل ومضمونة العائد. لذلك أدرك المسيرين مدى أهمية العنصر البشري وتأهيله، وبالتالي أصبح الاستثمار فيه وتكوينه يعتبر من أفضل مجالات الاستثمار، فمسالة كفاءة المؤسسات أصبحت اليوم في حكم المؤكد تعتمد على حسن استثمارها لمواردها وفي مقدمتها رأس مالها البشري الذي يتحكم في باقي الموارد وفي طريقة إستخذامها، فمهما تطورت وسائل العمل تقنيا أو امتلك من قدرات فإنه يبقى رهين العقول التي تديره وتدبر شؤونه،.وعليه فإنه وإن كانت الإنتاجية تعتبر هدفا رئيسيا لكل مؤسسة فإن التكوين يعتبر وسيلة فعالة لتحقيق هذا الهدف. Abstract: The improvement of productivity is considered as one of the greatest challenges which face institutions. The intention behind this is to achieve the organizational objectives. In this context, the training as it plays an eminent role in relaying the different aspiration of the organization; it occupies a prominent position within it. In addition to this consideration, the training becomes an unbeatable human resource and a concrete wealth to achieve the assigned strategies. This standpoint leads to argue that the human resource cannot be substituted by technology as the productivity and the real development depend primarily on the outcomes of the human brains. This fact conducts the thinking in human investment within organization to be more than a necessity.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: التكوين؛ الرأسمال البشري؛ الإنتاجية؛ الكفاءة؛ الفعالية؛ Keywords: training, human resources, productivity, efficiency, effectiveness