الكَلِم
Volume 3, Numéro 3, Pages 56-66
2018-12-01

من توظيف اللغة البسيطة إلى توظيف العاميّة في الشعر الجزائري الحديث

الكاتب : رحاب شرموطي .

الملخص

تحتلّ اللغة العربيّة مكانة مرموقة،و أهميّة بالغة في الكتابات الأدبيّة؛ لاسيما الشعريّة منها، فهي تعدّ من أهّم وسائل الحكم على جودة العمل الشعري، بالإجادة والقوّة أو بالضعف والرداءة، كونها الأساس الرئيس الّذي يرتكز عليه الشاعر (الجزائري) لأجل التعبير عن تجربته الشّعريّة، وإيصالها للقرّاء ،فهنا العلاقة بين الشاعر الجزائري ولغته علاقة جدّ وثيقة ، فهيّ الرّابط المعبّر عن كيانه والمرآة العاكسة لواقعه المعاش؛وهذا ما نجده لدى أغلب الشعراء الجزائريين في فترة ظهور الحركة الإصلاحيّة (من1925)،الّذين كانوا حريصين أشدّ الحرص على بقاء اللغة العربيّة في الألسنة بليغة وفصيحة ،فهي أحد مقوّمات الهويّة الجزائريّة ، وبالمقابل أتى وفد جديد من الشعراء الجزائريين يستخدم العاميّة كبديل للعربيّة ،كونها في نظرهم توصل تجربتهم الشعريّة وأفكارهم للقرّاء بصورة مبسّطة وسريعة وتلج القلوب دون أيّ عراقيل. وهنا يطرح الإشــــــــــــــــــــــــــــــــكال الآتي: ما نتاج استخدام أو بالأحرى مانتاج توظيف مصطلحات عاميّة في الـشّعر الـجزائري بدلا من المصطلحات العربيّة الفصيحة؟ وما أثر العاميّة على الشعر الجزائري ؟ ما الّذي يميّز الشعر الجزائري المكتوب باللغــــــــــة العربيّة عن غيره من الشّعر المكتوب بالعاميّة ؟ وما الدوافع الّتي دفعت الشعراء الجزائريين الجدد إلى توظيف مـــــــــــفردات عاميّة في كتاباتهم الشّعريّة؟

الكلمات المفتاحية

الشّعر الجزائري ; اللغة الشعريّة ; اللغة العربيّة ; اللغة البسيطة; العاميّة ; شعراء الحركة الإصلاحيّة;