مجلة الحقيقة
Volume 3, Numéro 2, Pages 63-83
2004-12-30

التموقع الثقافي في ظل العولمة

الكاتب : دحمان بن عبد الفتاح .

الملخص

يعرف الفكر الإنساني الكثير من المصطلحات والمفاهيم يشترك فيها الاقتصادي، السياسي الاجتماعي ، وكذا المهتم بالجانب الثقافي مع ملاحظة الاختلاف في وجهات النظر وطريقة المعالجة من بينها:النظام الدولي الجديد، الهوية العالمية، نهاية الدولة القومية، العولمـة، صـدام الحضارات ،الغزو الثقافي … الخ . إن هذه المفاهيم المشار إليها أعلاه، تطرح فيضاً لانهائياً من التساؤلات، ومن بين هذه التساؤلات التي نراها جديرة بالمعالجة تتمثل في البحث في ثنايا العلاقة التالية: الثقافة العولمة . ذلك أننا نجد الباحثين الأمريكيين المهتمين بالقضايا المستقبلية قد خاضواْ في هذا المجال المتصل بعلاقة العولمة بالبعد الحضاري والثقافي، إذ نجد أكثر الأطروحات إثارة للجدل كانت أطروحتا "نهاية التاريخ" لصاحبها " فرانسيس فوكوياما" و "صدام الحضارات" لصاحبها "صمويل هنتجتون" بحيث نجد صاحب نهاية التاريخ يبشر بنهاية الأيديولوجية، وذلك بانتصار الليبرالية إلى الأبد، ويرى أن دولاً متقدمة قد وصلت إلى نهاية التاريخ وبقيت دولٌ أخرى في مستنقعه، ويرى ان الليبرالية تواجه تحد يين يتمثلان في الصحوة الدينية و العواطف القومية، منتهياً إلى أن العالم سوف ينقسم إلى كتلتين، كتلة تنشغل بالاقتصاد أكثر من السياسة، وكتلة غارقة في مستنقع التاريخ وسوف تبقى ساحة للنزاعات في المستقبل

الكلمات المفتاحية

التموقع، الثقافي، العولمة