مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 284-299
2013-06-01
الكاتب : سهام لعوبي .
يمثل الكتاب المدرسي الركيزة الأساسية التي يستند إليها التعليم، و هذا الأمر اعتادت عليه أجيال من التلاميذ و المتعلمين، ليس في الجزائر فحسب بل في عموم البلاد العربية و غير العربية، إلا أن اللافت للنظر في الآونة الأخيرة ظهور بارز للكتب المساعدة أو ما يعرف بالكتب شبه المدرسية، التي تباع في أغلب المكتبات بهدف مساعدة التلاميذ في فهم المواد الدراسية، كما أصبح التلاميذ يعتمدون على هذه الكتب بشكل غير اعتيادي فتوسعت دائرة التأليف فيها و تعددت العناوين و عجت المكتبات بها. تختلف الآراء حول هذه الظاهرة فهناك من يؤيد هذا الانتشار بدعوى أن هذه الكتب مساعدة وتغطي العجز الذي قد تعاني منه بعض الكتب المدرسية، و أن لها فضل كبير في توضيح محتوى الكتاب المدرسي، و في تفسير و إحياء مادته ، و تزيد في فهم التلاميذ وتوسع و تنمي ميولهم، أما البعض الآخر فيرى أنها غير مفيدة كونها تشتت تفكير التلاميذ و تجعل جهدهم موزعا بينها وبين الكتاب المدرسي اختلاف الآراء وتضاربها دفعنا لطرح مجموعة من التساؤلات حول هذه الكتب واستعمالها: فما هو الكتاب شبه المدرسي؟ و ما دوره في العملية التعليمية ؟ ما هي الأسس التي ينبغي مراعاتها عند وضع كتب شبه مدرسية؟ ما هو واقع استعمال هذه الكتب (كتب مادة القواعد) لدى التلاميذ و الأساتذة؟ و الإجابة عن هذه الأسئلة و أخرى توصلنا إلى غاية ما نصبو إليه من هذا البحث.
الكتاب المدرسي التعليمية الكتاب الشبه المدرسي
رشيد فلكاوي
.
ص 11-30.
حطاب منيرة
.
صحة عائشة عفاف
.
ص 333-358.
خنيش عبد الفتاح
.
ص 127-137.
محمد يحي باشا
.
ص 290-310.
سناني لبنى
.
بوعطيط جلال الدين
.
ص 91-109.