مجلة المواقف
Volume 4, Numéro 1, Pages 55-70
2009-12-31
الكاتب : بن عتو بلبروات .
عرفت الجزائر خلال العهد العثماني نوعين من الهجرات البشرية؛ هجرات داخلية أبرزها تلك التي كانت منبعثة من المناطق الريفية صوب المدن، مثل هجرة الجيجليين، زواوة، بني ميزاب، البساكرة، الأغواطيين وغيرهم إلى المدن الساحلية وعلى رأسها مدينة الجزائر ومدينة وهران بعد تحريرها من الاحتلال الاسباني بصورة نهائية سنة 1792م، وهجرات خارجية التي بدورها تنشطر إلى هجرات من الجزائر إلى بلدان خارجية، وهجرات من أقطار خارجية إلى الجزائر. وإذا كنا قد اخترنا هذا الصنف الأخير المتمثل في الهجرة من بلدان خارجية إلى بلاد الجزائر خلال الفترة العثمانية الممتدة من سنة 1520م إلى سنة 1830م والتركيز على وضعيتهم ومكانتهم في المجتمع، فلأننا رأينا أن هؤلاء المهاجرين والمهجَرين إلى الجزائر في فترات متعاقبة خلال العصر الحديث، صاروا جزءا من مجتمع الجزائر العثمانية، وتعايشوا مع سكان البلاد الأصليين من العرب والأمازيغ، بل وصل بالعدد الكثير منهم وعلى رأسهم الأتراك -باعتبار أن هجرتهم كانت هجرة رجال فقط- إلى مصاهرة عائلات محلية، وما الكراغلة إلا دليلا على هذا الاندماج الاجتماعي.
المهاجرين؛ المهجرين؛ العهد العثماني؛ الجزائر؛ الحياة الاجتماعية
بن مختار فاتح عبد الكريم
.
ص 231-256.
حميدة عماد
.
مرمون موسى
.
ص 245-262.
سالم محمد يزيد
.
ص 47-60.
Salem Mohamed Yazid
.
pages 263-292.
حبيـب قنوني
.
محمد بن عدة
.
مليكة ريغي
.
ص 112-124.