مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 2, Numéro 4, Pages 226-239
2014-06-01
الكاتب : ابراهيم شرع الله .
يمتاز عالم الشغل بالعلاقات السوسيومهنية التي تأخذ أشكالا مختلفة و مستويات متعدد. فمنها ذات الطابع التصاعدي ، و أخرى تنازلي و في أحيان أخرى تمتاز بالطابع الافقي. في خضم هذه الوضعية تنبثق وضعيات عمل قد تكون ايجابية و قد تكون عكس ذلك، بمعنى آخر علاقات عمل بنّاءة ينتابه التفاهم و التعاون و احترام لمبادئ العمل. لكن في أحيان أخرى تنشب صدامات و صراعات بين الرؤساء و المرؤوسين و كذا بين العمال من نفس الفئة. من هنا ظهر العمل النقابي لتسوية النزاعات في بيئة العمل و كذا الدفاع عن حقوق العمال في حالة تجاوزها من قبل الاطراف الفاعلة في مجال العمل. لذا يعتبر ظهور النقابة ضرورة قانونية لضبط نظام العمل في المؤسسات الاقتصادية بمختلف أصنافها، سواء كانت إنتاجية أو خدماتية. فالفئات العمالية بمختلف شرائحها و درجاتها ( عامل مسؤول، إطار سامي، إطار، عامل مهارة، عامل تنفيذ...) في حاجة إلى السند و الاطار الحقوقي الذي يحتكمون إليه من أجل السير الحسن للعلاقات المهنية و كذا المحافظة على استقرار المؤسسة و الرقي بها إلى الأفضل.
السوسيوتاريخية النشاط النقابي الجزائر
بن عزوز حاتم
.
ص 31-45.
منسول الصالح
.
رقاقدة السعيد
.
لعور ليلى
.
ص 249-258.
بلقاضي نبيلة
.
ص 19-33.
بطراوي مصطفى
.
ص 121-129.