مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية
Volume 9, Numéro 1, Pages 126-141
2016-01-01

التعلق الوالدي واستثمار الحدود الجسديةعند القاصر كلويا الخاضع لتصفية الدم.

الكاتب : باجي . نعيمة. .

الملخص

تخلف مدّة الطفولة الطويلة التي يعيش فيها الطفل معتمدا على والديه أثراكبيرا يبني من خلاله "أنا" هذا الطفل منظمة خاصة تعرف بالأنا الجلدي، تساعده على إدراك واستثمار حدوده الجسدية. وهذه المنظمة يكتسبها الطفل من خلال مفهوم التعلق الوالدي وما ينقله الوالدين له من تقاليد خاصة بالسلالة والأسرة والأمة ، كما يشمل أيضا مطالب الوسط الاجتماعي المباشر. هذا الوسط الاجتماعي الذي ينتقل إليه الطفل بعد رشده، حاملا معه كل رواسب الماضي .وفي حالة تعرضه لصدمة معينة كالمرض مثلا، فإن جهازه النفسي يتولى التصدي لها وفق التصورات النفسية و المكتسبات المعرفية الموجودة في سجلاته العقلية، ومدركاته النقلية. أردنا من خلال بحثنا معرفة العلاقة بين التعلق الوالدي واستثمار الحدود الجسدية عند فئة مرضى القصور الكلوي والخاضعين لعملية غسل الكلى .وكان عدد مجموعة بحثنا 6 حالات وتم تطبيق استبيان التعلق الوالدي من أجل تحديد طبيعة التعلق، ورسم الشكل المعقد لراي من أجل تحديد نوعية استثمار الحدود. وأسفرت النتائج على أن استثمار الحدود الجسدية عند مجموعة الدراسة ليس له علاقة بالتعلق الوالدي سواء الآمن أو غير الآمن.

الكلمات المفتاحية

الأنا الجلدي، استثمار الحدود الجسدية، التعلق، التعلق الوالدي، القصور الكلوي