مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 5, Numéro 2, Pages 204-220
2018-06-28
الكاتب : Merrad Faycal .
الملخص : أمام توسع شكل التهديدات و أخذها طابعا فوق دولاتيا وعابر للحدود وتزايد عدد الوحدات الدولية غير الدولة في شكل منظمات، شبكات،و مجموعات إجرامية وإرهابية تحت دولاتية ،و تزايد في عدد فواعل النظام الدولي ،وجدت الدول نفسها أمام رهان جديد وهو أنها مازالت مقيدة بمبدأ السيادة وضرورة إحترام حدود وأقاليم الدول الأخرى ،وفي نفس الوقت تتلقى التهديدات والمخاطر من وراء حدودها. ومنه فالحدود السياسية التي ترسم الإقليم محل سيادة الدولة القومية ،و المجال الجغرافي الذي تطبق عليه قوانينها ،وتعد خط الدفاع الأول عن أمنها،لم تعد صالحة في القرن الواحد والعشرين، فالحدود السياسية أصبحت لا تلعب نفس الدور الذي كانت تلعبه من قبل ،و لم تعد القوة العسكرية الضامن الأمن القومي،وهو ما يستدعي ضرورة أن تتوجه الدول نحو تغيير إستراتيجياتها وسياسياتها الأمنية لتأخذ بعين الإعتبار هذا التحول ،وأن تتجه نحو تجاوز فكرة الحدود بمعناها الكلاسيكي،وأن تتجه نحو البحث عن أمنها خارج هذه الحدود كون مصدر التهديد يأتي من خارجها.
الحدود ،الأمن القومي ،التهديد ،الدفاع ،الوظيفة ،الظاهرة الأمنية
حليس عبدالقادر
.
ص 1169-1182.
Negrouche Hamid
.
Benhalima Mohamed
.
ص 202-224.
بن غربي ميلود
.
ص 374-386.
كمال قادري
.
ص 87-102.
بن تواتي الوناس
.
بعوني حميدة
.
ص 831-844.