معارف
Volume 12, Numéro 22, Pages 341-360
2017-06-01

جودة الحياة الوظيفية كأحد العوامل الرئيسية لتنمية الدافعية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية

الكاتب : عبد الحق مقنين . مجيد فرنان .

الملخص

إن الأستاذ باعتباره موجها لعملية التعلم و ما يتعلق بها ، فانه في ذات الوقت موجها نفسيا و اجتماعيا ، وناقلا للتراث الثقافي ، وفوق كل ذلك مواطنا صالحا وجب علية التحلي بحب مهنته و الدافعية نحوها من هنا يأتي الهدف من هذا المقال التعريف بالعناصر المكونة لجودة الحياة الوظيفية لدى احد العناصر الهامة و المحرك الأساسي في العملية التعليمية التعلمية و المتمثل في الأستاذ على العموم و أستاذ التربية البدنية و الرياضية على وجه الخصوص و هذا من خلال التركيز على أهم جوانب حياته الوظيفية و كذا التعرف على المناخ التدريسي الواجب توفره له في كل الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصادية كما نهدف للتعرف على الخصائص التي ينبغي أن تتوفر فيه إذ لا يصلح حال أي عملية تدريس ما لم يتمتع المدرس بخصائص شخصية تميزه عن غيره ، خصوصا ما تعلق الأمر بالدافعية للتدريس باعتبارها احد معايير النجاح في مهنة التدريس من خلال تحقيق الرضا و التوافق مع الوسط المدرسي . The objective of this article is to identify the constitutive éléments of the quality of work life of one of the important and main motor in the elements of the teaching learning process, the teacher in general and the teacher of Physical education and sport in particular We have tried to concentrate on the most important aspects of the professional climate in all these social, health and economic aspects, we also seek to know its motivations for the teaching of physical education and sports. We divided our research into three sections, in the first section we address the professor of the physical education and sports, in the second section we speak about the quality of work life and the last section we devoted to motivation to teach.

الكلمات المفتاحية

أستاذ التربية البدنية والرياضية ـ جودة الحياة الوظيفية ـ الدافعية للتدريس.