المرشــد
Volume 8, Numéro 1, Pages
2018-05-21

تحسين نوعية حياة العمل من أجل ترقية الصحة

Auteurs : Sail سايل حدة وحيدة Hadda Ouahida .

Résumé

نقضي أكثر من ثلث حياتنا في العمل الذي نتفاعل معه يوميا ومن المؤكد أننا نتأثر به ونؤثر على حياتنا الاجتماعية وعلى صحتنا وفقا لهذا التفاعل المستمر. تشير دراسات حديثة إلى أن المشكلات الصحية، النفسية والجسدية، تمثل السبب الأول لظهور العجز لدى الموظفين الذي ينتهي بالإرهاق النفسي، يكلّف المنظمة أموالا باهظة بسبب الغياب الناتج عن مشكلات صحية وهي تؤثر على الموظف وجماعة العمل على حدّ سواء. في العقود الأخيرة شهد عالم الشغل تغيرات كبيرة تتعلق بوتيرة العمل السريعة، التغيرات المستمرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وتطور التكنولوجيا الحديثة وضرورة الالتزام باستعمالها وغيرها...هي تغيرات تؤثر على صحة العمال، خاصة وأن الأدبيات العلمية في هذا المجال أكدت أن العوامل النفسية والاجتماعية والتنظيمية كالاعتراف، عرض القرار، عبء العمل، مناخ العمل...، ترتبط مباشرة بصحة للعمال. ان الاهتمام بمساعدة العمال والموظفين على التأقلم مع محيط العمل يدخل ضمن تحسين نوعية حياة العمل بواسطة اعتبار الحالة العامة من الرفاهية للأشخاص في محيط عملهم عن طريق تحسين العلاقات الاجتماعية، ومحتوى العمل، والبيئة المادية، وتنظيم العمل، والإنجاز المهني والتوفيق بين العمل والحياة الشخصية التي تعتبر مؤشرات نوعية الحياة في العمل والتي تشكل موضوع هذه الدراسة التحليلية.

Mots clés

نوعية حياة العمل-رفاهية- صحة-تحسين نوعية الحياة.