مجلة العلوم الانسانية
Volume 8, Numéro 15, Pages 317-330
2008-10-06

من بعض مظاهر التداولية في تعليمية تحليل النصوص الأدبية بالمرحلة الثانوية الجزائرية

الكاتب : هادف محمد .

الملخص

لقد خطت الدراسات اللسانية خلال هذا العصر خطوات عملاقة، شهد خلالها الدارسون تقاربا بين عدّة مجالات من العلوم، لعل من أهمها الاتجاه التداولي، وذلك لأنه تم النظر من خلاله إلى الواقع بمعيار براغماتي (نفعي)، وسخر له وسائل وآليات منهجية مكنته من تحقيق أهداف محددة سلفا، فأجيب بذلك عن أسئلة كثيرة ظلت عالقة بأذهان الدارسين والباحثين إلى حين من الدهر . وكغيرها من العلوم الإنسانية والاجتماعية ،لم تكن التعليمية بمنأى عنه، ولا أقل حظا من غيرها، فاقتربت من هذا المنهج الذي بدت نتائجه مضمونة، وأخذ منه المشتغلون ما يفيدهم ويطوّر بحوثهم، ولا سيما أنه عبارة على مقاربة تهتم بدراسة مختلف استعمالات اللغة في مواقف متعددة من التواصل، وما يترتب على ذلك من تأثر واستجابة من المرسل والمتلقي، بدءا بمقاصد الأول ونواياه وانتهاء بالتأثير الذي ينتقل إلى الثاني في مقام معين. وانطلاقا من هذه الفكرة، يسعى هذا المقال إلى الكشف عن الوسائل التي اعتمدتها التعليمية في عملية تحليلها للنصوص الأدبية بالمرحلة الثانوية الجزائرية .

الكلمات المفتاحية

تعليمية تحليل النصوص الأدبية