مجلة تاريخ المغرب العربي
Volume 4, Numéro 1, Pages 66-77
2018-05-06
القديس اغسطين و دوره في القضاء على الدوناتية (مناظرة قرطاج)
الكاتب : زموري خديجة .
الملخص
الملخص باللغة العربية:يعتبر الانشقاق الكنسي الذي مسّ الكنيسة الإفريقية من أهم الأحداث التي ميزت المنطقة في القرن الرابع وبداية القرن الخامس للميلاد و الذي انتهى بتقسيم الكنيسة إلى طرفين متناحرين الأولى كنيسة كاثوليكية و الثانية دوناتية ؛ دام هذا الانشقاق قرابة قرن من الزمن ، حال دون إيجاد حل يرضي الطرفين و يلم شمل الكنيسة تحت شعار الوحدة الكاثوليكية ؛ في 391م وصل أغسطين إلى كنيسة هيبورجيوس ، أين عين قسا لها ثم اسقفا طيلة 40 سنة ، فتمكن هذا البليغ المتمرس أن يدحض الدوناتية ، عن طريق استراتيجية الجدل الكلامي ؛ التي توجت في النهاية ، بإقناع للإمبراطور هونوريوس بعقد مناظرة عالية المستوى ، تفصل بشكل نهائي في قضية الانشقاق ؛ عقدت المناظرة في 411م بقرطاج ، واستطاع أغسطين أن يكون العنصر الأبرز و الفعال مما رجح كفة الكنيسة الكاثوليكية على حساب منافستها الدوناتية التي اطلق عليها الحرم ، و من ثمة استطاع أغسطين أن يقضي على حيوية الدوناتية التي بقيت شوكة في حلق السلطة الرومانية في إفريقيا الشمالية طيلة قرن من الزمن . Le résumé de l’article en français : Le schisme qui a touché l’église africaine est l’évènement le plus célèbre, qui à terminer par la division de l’église en deux parties , église catholique et église donatiste , ce schisme duré un siècle 312 -411 Ap.j-c sans trouve une solution finale qui réunit les deux s sous le couvert de l’union catholique , a l’arrivé de saint augustin en 391ap.j-c , nommé un Prêtre en suite évêque de l’église de Hippone durant quarante ans . il a pu vaincre les donatistes avec sa stratégie polémique , il a pu aussi convaincre l’empereur a organisé une conférence de haut niveau pour mettre fin a ce schisme de façon définitive . l’empereur a décidé d’organiser cette conférence a à Carthage en 411. Augustin a pu être l'élément le plus proéminent et le plus efficace de l'Église catholique ou il a aussi pu éliminer la vitalité du Donatisme, qui est restée un Obstacle En face de la force romaine en Afrique du Nord depuis un siècle.
الكلمات المفتاحية
القديس أغسطين؛الكنيسة الكاثوليكية؛الكنيسة الدوناتية؛ قرطاج؛الانشقاق الكنسي؛هونوريوس
مقالات مماثلة
فاضل هاني
.
ص 8-29.
تلي محمد العيد
.
جراية محمد رشدي
.
ص 441-450.
تلي محمد العيد
.
جراية محمد رشدي
.
ص 458-480.
