الباحث
Volume 13, Numéro 1, Pages 560-579
2021-09-27
إجراءات الإمبراطور هونوريوس للقضاء على الحركة الدوناتية (393-423م)
الكاتب : نشنش حميدة .
الملخص
الملخص: شهدت الكنيسة الدوناتية منذ انفصالها عن الكنيسة الرسمية (الكاثوليكية) عدة مراسيم اضطهادية ، وهذا بدءً من عهد الإمبراطور قسطنطينوس، بهدف إرجاع الوحدة الدينية في المنطقة، ولو اقتضى الأمر استعمال القوة ضد أتباعها. ورغم أن العديد من الأباطرة حاولوا القضاء على الحركة الدوناتية ، إلا أن مساعيهم باءت بالفشل بعد المقاومة المستميتة التي لقيتها من طرفها، خصوصا في نهاية القرن الرابع للميلاد، وأصبحت تشكل خطورة على تواجد الاحتلال الروماني في المنطقة، وهو ما جعل الإمبراطور هونوريوس يسن مراسيم اضطهادية عنيفة وذات فعالية أكثر مما سبق للقضاء على الدوناتية. وعليه تهدف هذه الدراسة -باعتمادنا على المنهج التاريخي الوصفي والتحليلي المقارن- إلى رصد وضع الحركة الدوناتية قبل الإمبراطور هونوريوس، وتبيان مضمون و أهمية الإجراءات التي اتخذها هذا الأخير للقضاء عليها مقارنة مع إجراءات الأباطرة السابقين، التي لم يكن بوسعها أن تضع حدا لتطورها وتهديدها لمدة تزيد عن القرن. ABSTRACT: Since its separation from the official church(Catholic), the Donatist church has witnessed several oppressive decrees, this starts from the reign of Emperor Constantine ,with aim of restoring religious unity in the region, and if necessary, using force against the followers of the Donatist Church . Despite the attempts of many emperors to eliminate the Donatist schism, their efforts failed, after the staunch resistance on the part of the Donatist, since the end of the fourth century AD. Because of this, Emperor Honorius enacted more violent and effective persecution decrees to eliminate them . Accordingly, this study aims to show the situation of Donatism, and the importance and content of the measures taken by Honorius to eliminate them.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الدوناتية، الانشقاق الديني ، مراسيم الأباطرة الدينية، هونوريوس، مجمع 411م. Keywords: Donatist ; religious schism; decrees of emperors; Honorius; council of 411 AD.
مقالات مماثلة
حسين لفته حافظ
.
ص 93-102.
غيلوبي زينب
.
مرزوقي أحمد
.
ص 59-69.
نشنش حميدة
.
ص 477-494.
