مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 2, Numéro 2, Pages 173-202
2005-05-01
الكاتب : زهيه بركان .
أصبحت عملية الاندماج المصرفي ظاهرة عالمية تأثرت بها معظم البنوك في العالم، وباعتبارها أحد النواتج الأساسية للعولمة، زادت نتيجة متغيرين أساسيين، أحدهما اتفاقية تحرير الخدمات المصرفية والآخر ذلك المتعلق بكفاية رأس المال، والذي جعل من الاندماج المصرفي ضرورة حتميـة للبنوك الصغيرة لزيادة قدرتها على التواجد والاستمرار في السوق المصرفية، إضافة إلى ذلك متغيرات أخرى كتصاعد الثروة التكنولوجية والمعلوماتية وكذلك تكريس التكتلات الاقتصادية العملاقة. لقد تمكن الاندماج المصرفي من تكوين وحدات مصرفية كبيرة الحجم، قادرة على المشاركة بنسبة كبيرة في تمويل خطط التنمية، بما تقدمه من تسهيلات ائتمانية مناسبة وقادرة في نفس الوقت على الحصول على الخبرات الفنية والإدارية، تمكنها من تقديم الخدمات المصرفية بكفاءة أكبر وبتكلفة أقل. ولعل من الدول التي حدث فيها اندماج بعض البنوك في بنوكٍ أخرى هي إنجلترا، و لقد تم ذلك بدرجة أولى لتجنب المنافسة وظهرت نتيجة ذلك خمسة من أقوى المؤسسات المصرفية في المملكة المتحدة وقد بلغ الاندماج المعلن عنه من طرف ثلاثة شركات مصرفية يابانية في أوت 1999، حوالي 142 مليار دولار لرأسمال الشركة التي انطلق عملها في خريف سنة 2000 باسم القابضة العملاقة
الاندماج المصرفي
ميلود ولد الصديق
.
ص 230-238.
لشبور فتيحة
.
سالمي رشيد
.
ص 223-244.
أمينة بوعلام
.
سعيد سبعون
.
ص 155-173.