دراسات وأبحاث
Volume 5, Numéro 12, Pages 135-160
2013-09-15

ترتيب المقاصد الضرورية بين المتقدّمين والمعاصرين وأهميتها للمفتي

الكاتب : لحرش أسعد المحاسن .

الملخص

إنّ العلم بمقاصد الشريعة ضروري لكل عالم ومفتي لا يصح الاجتهاد بدونه،وقد اختلفت مناهج المتقدمين من العلماء والمعاصرين حول حصر وترتيب الضروريات. فعندما ثبت معظم المتقدمين على عدها خمسة مع بعض الاختلاف في ترتيبها منذ زمن العامري والجويني حتى عهد الشاطبي ومن بعده،نجد بعض محاولات التجديد عندهم مثل محاولة العز بن عبد السلام عندما حاول الرجوع إلى ترتيب المصالح مع بعضها دون الالتزام بمصطلح الضروريات ومثله الطوفي الذي استلهم شيخه ابن تيمية وابن عقيل وفهم من كلامه تجاوز النّص إلى المصلحة فترك جانبا . لكن هذه المحاولات مع أهمّيتها لم تتابع. فضّل المعاصرون تفصيلها والتوسّع في عدها لتواكب معظم جوانب الحياة المعاصرة فأضاف ابن عاشور المقاصد الاجتماعية فذكر على الخصوص الحرية والعدل والمساواة وركّز الشيخ القرضاوي على أهمية تكوين الأسرة الصالحة وجعلها جمال الدين عطية أربع وعشرين مقصدا تغطي كل جوانب الحياة مما يؤكّد صلاحية الشريعة لكلّ زمان ومكان.

الكلمات المفتاحية

ترتيب المقاصد الضرورية بين المتقدّمين والمعاصرين