مجلة المقال
Volume 1, Numéro 2, Pages 171-178
2015-12-27
الكاتب : رشيد سهلي .
يوظف الإنسان اللغة في قضاء حاجاته وحل مشكلاته والاتصال بالآخرين، كما يستخدمها في تنظيم نشاطاته المتنوعة وعلى جميع الأصعدة. فهي أداة للتفكير والتعبير والتواصل وحفظ التراث والتعليم والتعلّم، فالفرد يتعلّم باللغة من الآخرين ويكتسب معارفه وجزءا كبيرا من ثقافته وخبرته ومهارته في العمل وفي العيش وسط مجتمعه. من هذا المنظور يتضح أن تصوّر منهج متكامل في تعليمية اللغة العربية يعني قدرة المتعلّم على أداء الكفاءات والمهارات الأكثر وظيفية وتلاؤما مع عصره. يتأتى ذلك بالممارسة الناجعة لفنون اللغة العربية مع التحكم في أساليب العمل الفكري من فهم وتطبيق وتحليل وربـط وتقويم. ينجر عن هذا كلّه فهم المصطلحات وتحليل المفاهيــم وضبط الإشكاليات. بيد أن هذا لن يتيسّر إلاّ في ضوء تحقيق رؤيا متكاملة في تدريس اللغة العربية، من حيث هي فنون وخصائص ومواد دراسية وأهداف تربوية معرفية وانفعالية وحسية متظافرة.
منهج متكامل - تعليمية اللغة العربية
حمرالعين نورالدين
.
زمام نورالدين
.
ص 622-636.
بن شراد محمد أمين
.
ص 501-522.
محمد بوعزي
.
ص 164-177.
د. محمد الأمين خلادي
.
ص 189-209.