معالم
Volume 7, Numéro 1, Pages 121-117
2016-05-01

مبتور الساقين

الكاتب : أسماء بن مالك .

الملخص

وقائع هذه القصة جرت معي سنة 1882، في ذلك اليوم انزويت بنفسي في عربة قطار خالية من الركاب، وأغلقت باب العربة آملا أن أخلو بنفسي، وفجأة فتح الباب وسمعت أحدهم يقول لآخر: - انتبه يا سيدي، فنحن على مستوى ملتقى السكك، ومرتقى القطار مرتفع جدا. فأجابه الآخر: - لا تخف يا لوران، فسأعتمد على مقبض باب القاطرة. ثم أطلّ رأس مغطى بقبعة مستديرة، وظهرت يدان تعلق بهما سيران من جلد تربطان أكياسا تدلتا على جانبي باب القطار؛ مرفوعتان على جسم بدين تسمع لوقع أقدامه على مرقى العربة نقرا يشبه صوت عكاز ينقر الأرض.

الكلمات المفتاحية

ريفاليير، القطار، باريس