مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 6, Numéro 11, Pages 145-160
2017-06-30

الشراكة المجتمعية كآلية لتحسين المردود التربوي في المدرسة الجزائرية-الواقع والآفاق

الكاتب : إبراهيم هياق .

الملخص

تعتبر المدرسة نموذجا مصغر للمجتمع، تتم في فضائها كل أشكال العلاقات والتفاعلات بين مفردات الوسط المدرسي،رغبة في تنمية الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية للناشئة، مما يتطلب إشراك الجميع في هذه العملية،( الطاقم التربوي والإداري-أولياء الأمور- المجتمع المدني-المؤسسات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية)، لكل هذه الأهداف سعى القانون التوجيهي للتربية إلى حث المؤسسات التربوية على الانفتاح على المحيط الاجتماعي والاقتصادي، من خلال اعتبار جمعيات أولياء التلاميذ شريكا اجتماعيا في المنظومة التربوية، والسعي لإرساء دعائم شراكة حقيقية مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي، لتحقيق الغايات التربوية في تكوين مواطن جزائري متشبع بقيمه الوطنية ومتفتح على العالم. هذا ما دفع بنا إلى طرح التساؤل الآتي: ما واقع الشراكة المجتمعية في المدرسة الجزائرية وآفاق هذا الواقع حاضرا ومستقبلا ؟؟ وللإجابة على هذا التساؤل، تناول الباحث الدراسة وفق التدرج الآتي: 1- مفهوم الشراكة المجتمعية. 2- أهداف الشراكة المجتمعية في مجال التربية. 3- مجالات الشراكة المجتمعية. 4- واقع الشراكة المجتمعية في المدرسة الجزائرية: المحيط الاجتماعي والاقتصادي أنموذجا. 5- مقترح لتفعيل الشراكة المجتمعية في المدرسة الجزائرية داخليا وخارجيا في ظل الإصلاح التربوي الأخير.

الكلمات المفتاحية

مفهوم الشراكة المجتمعية--المردود التربوي -المدرسة الجزائرية