الإشعاع
Volume 1, Numéro 2, Pages 197-207
2014-12-15

حتميّة الازدواجية اللّغوية - مقاربة في لغة الضّاد -

الكاتب : بن عبد الله حمداد .

الملخص

نروم من خلال هذا المقال تبيين مفهوم الازدواج اللغوي وأهميته، وأنه لا تسلم منه لغة من لغات الدنيا في القديم والحديث. وليست العربية بدعا بين هذه اللغات. كما أومأت إلى ظهور مصطلح الازدواجية عند الغربيين ( Diglossia ). والمفهوم منه وجود الفصحى والعامية جنبا إلى جنب. وقد انتقد مفكرو الغرب هذه الظاهرة، وحاولوا من خلالها ٲن يوهموا المجتمع العربي بالتخلي عن الفصحى، واختيار العامية لغة الكلام للخلاص من هذا الإشكال. ولكن في ٲثناء البحث والدرس ألفيت ٲن هذه الظاهرة حتمية لا يمكن لنا تجاوزها. ولدا فمن الٲجدر دراسة كل نمط في مجاله وحسب خصوصيته. كما ٲن الفصحى لا ينبغي لها ٲن تهبط إلى مستوى العامية، وهذه الٲخيرة لا ترتفع إلى مستوى الٲولى. ولكل منهما دائرته، هذه هي طبيعة الحياة ومنطقها، وهذا الذي حاولت علاجه بتقصي حقائق الموضوع، وتحليلها كاشفا تلك الآراء المغرضة في إحلال العامية محل الفصحى.

الكلمات المفتاحية

الازدواج اللغوي، اللغة العربية، الفصحى، العامية.