الإشعاع
Volume 2, Numéro 5, Pages 35-59
2015-12-01
الكاتب : عبد الغني بن صوله .
لا يخفى على كل شاغل بالدرس اللساني وحتى الحقول الأخرى ما يعانيه الوطن العربي بصف خاصة من فوضى الاصطلاحات حيناَ، وضبابية مفهومها حينا آخر بالرغم ممَا يُبذل ويُكتب ويُنشر في سبيل التخفيف من حدّة هذا الإشكال، علما أنَ المعرفة الإنسانية تجابه وتحتضن يوميا كمّا هائلا من الاصطلاحات أو المصطلحات الجديدة في شتّى الميادين والعلوم. ومادمنا نحن العربَ نمارس أغلب العلوم - ومنها اللسانيات - على أرضية غير الأرضية التي ولدت وترعرعت فيها، كان لزامًا علينا التصدي لكل وافد جديد بتوفير المقابل العربي المناسب أمام المصطلح الأجنبي.هذا الصنيع – إن كان عن قصد أو غير قصد - ولّد ما يعرف بالقضية الاصطلاحية العربية إن صح القول. وفي هذا البحث - إن شاء الله - رصد لأهم سمات هذه القضية مصحوبة بأسبابها وسبل التقليل منها من خلال تقديم نموذج تطبيقي في معجم من المعاجم اللسانية العربية المتعددة اللغات.موضوعه تتبع آلية التعريب بالنقد والتحليل أملا في اظهار واثبات الفرضيات التالية: - لا سبيل إلى توحيد المصطلحات-خصوصا في المعارف الإنسانية-والفيصل الوحيد في علو كعب مصطلح على آخر هو الاستعمال والزمن. - من شأن الضوابط المقيدة في استعمال آلية التعريب توحيد المصطلحات المعربة بشكل كبير إذا ما فرضت رقابة صارمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة عليها.
المصطلح الأجنبي، المصطلح المعرّب، المعاجم اللسانية المتعددة اللغات، التعريب، توحيد المصطلحات.
الرامي ماجدة
.
ص 65-78.
بلعزوي سليمة
.
ص 333-346.
مرابطي عبدالجبار
.
ص 163-176.
بوفريوة هاجر
.
بن طناش عبد الناصر
.
ص 855-874.