فصل الخطاب
Volume 1, Numéro 1, Pages 73-84
2012-12-31

دور المقام في تحديد حجاجية الخطاب

الكاتب : صفيّة مكناسي .

الملخص

حظيّ المقام باهتمام النّقاد والبلاغين العرب وغيرهم من الأمم، حيث ربطوه بمدارك البلاغة وحسن البيان وسلميات الشّعريّة في الأداء من خلال قولهم البلاغة هي المقام أو "لكل مقام مقال"(1 )، وصارت هذه القاعدة عندهم هي الأساس في التشكيل الخطابي السّليم، الّذي يعمد إلى تحقيق الإقناع ويرنو تجويد الغاية في حسن الأداء؛ الأمر عينه ألفيناه عند البلاغيين المعاصرين الّذين اهتموا بالطابع الحجاجي للبلاغة تحت مسمى البلاغة الجديدة•، حيث اعتبروا "المقام البؤرة الّتي تلتقي فيها جميع العناصر الحجاجية من مهارات برهانية وحقائق فعلية وقرائن وقيم بشتى أقسامها وعلاقة هذه القيم بمراتب الكائنات والأشخاص المعنيين بخطاب ما"( 2)، باعتباره الحلقة الواسطة بين أطراف التّواصل هذه الحلقة الّتي تشمل في طياتها مقومات التّفاعل والتّداخل ومن ثمّ الجهة الّتي تشي بإمكانية حدوث التأثير والإقناع من عدمها. 1 - ينظر: صابر الحباشة، محاولات في تحليل الخطاب،المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر و التوزيع ،بيروت،لبنان،1430،2009، ص: 120. 2 - جميل عبد المجيد، البلاغة والاتصال، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2000، ص: 107.

الكلمات المفتاحية

المقام ، الحجاج ، Argumentation ، الدلالة ، الإذعان ، البلاغة الجديدة ، التأثير ، الإقناع ، التحاجج ، المتلقّي ، المحاجج ، بيرلمان ، الأداء ، الجاحظ ، المخاطب ، Perlman ، بلاغة الخطاب الإقناعي .