أبعــاد
Volume 6, Numéro 1, Pages 129-143
2019-06-30

تحولات الخطاب العلماني في تأجيج الخطاب الديني مقاربة حجاجية

الكاتب : طيب بن عون .

الملخص

ملخص المقال باللغة العربية تنسجم المفاهيم الغربية وتتوحد في التسطير لجدل خطابي ،يخدم النزوة الدنيوية تحت قبة العولمة الشاملة .فكان حتما على العالم الغربي أن يبشر بهذا الاعتقاد الجديد ،ويمحو كل مخالف ومتميز عنه ،لاسيما في الجانب العقائدي الذي يبدو في الظاهر غائبا ،ولكنه أساس الحجاج والمجادلة الفكرية ،التي تتقوى وتتغذى من هذا الاختلاف. وقد لعبت القوة والتفوق الغربي دورا بارزا في تقسيم العالم العربي / العربي الإسلامي من جانبين؛ أ- جانب الإغواء والانبهار لدى العلمانيين العرب .ب- جانب الضعف لدى العرب الإسلاميين. وبينهما هوة سقوط يحذر كل طرف من الوقوع فيها . ويبقى الغرب السيد يديرهذا الصراع الجدلي بعدما كان بينه وبين العرب/العرب المسلمين،صار بين العرب والعرب المسلمين ، ثم بين المسلمين فيما بينهم. كل الفرضيات مطروحة، والبدائل معلومة وحاضرة،لكن يغيب العقل الذي يجسدها وهو محل الجدل والحجاج. ملخص المقال باللغة الانجلزية: All the concepts Westerner are réunît and coherent to draw the debate of the speech. Which(who) will serve the enjoyment of the life material(equipment) under the dome of the globalization, it is obvious for the world west to reveal this new faith, and to erase all which is discriminating and heterogeneous, particularly of quote(esteem) member of a religious order who sees itself absent while it is the gasoline(essence) of the argumentation and the debate of her(it) thought, who to strengthen and feeds of the différance. The strength Westerner and his indifference led a big and effective role, in the division of the Muslim Arabic / Arab world in two parties:1-les laic Arabic: (seduction and sensual) .2-Arabic Islamic: (weakness) .et between them an abyss of collapse; that each party is attentive to rush

الكلمات المفتاحية

الخطاب العلمانية الجدل الصراع الفكري الغربي العربي الاسلامي