مجلة تاريخ المغرب العربي
Volume 3, Numéro 2, Pages 373-402
2017-03-15
الكاتب : صالحي منير .
عرفت الثورة عدة تحولات إنطلاقا من مؤتمر الصومام سنة 1956 بإعادة تنظيم وهيكلة سياسية وعسكرية شاملة لجيش التحرير الوطني وقواعده الخلفية، مما دفع السلطات الإستعمارية إلى إعتماد إستراتيجية مضادة هدفها حصار الثورة وخنقها وعزلها بمد الحواجز المكهربة على طول الحدود الشرقية والغربية وإقامة المحتشدات والمناطق المحرمة وتزامن ذلك مع قيام الحكومة المؤقتة الجزائرية سنة 1958، وإعادة تفعيل نشاط جيش التحرير بالداخل وعلى الحدود، الأمر الذي جعل السلطات الإستعمارية تعمد إلى تشديد الخناق على الثورة خاصة بعد وصول ديغول للحكم وذلك بتكثيف عمليات عسكرية منظمة شملت مختلف مناطق الجزائر، لتدخل الثورة وجيش التحرير الوطني مرحلة أخرى.
مؤتمر الصومام- جبهة التحرير الوطني- جيش التحرير- القاعدة الشرقية-المجلس الوطني للثورة
مناصرية يوسف
.
ص 92-104.
بوضياف سلطاني
.
ص 237-256.
جلاوي سعيد
.
ص 255-287.