دراسات وأبحاث
Volume 7, Numéro 18, Pages 1-27
2015-03-15
الكاتب : حمادي نورالدين . إبراهيم رحماني .
ملخص يعتبر القتال مسلكا اضطراريا في التعامل، قد يلجأ إليه المسلمون حفظا لكيانهم ووجودهم، ودفعا لشتى أنواع الإكراه والاضطهاد والكيد وما يحول بينهم وبين الاستمساك بهداية السماء. ولقد تولت الشريعة الإسلامية بيان الأهداف والغايات التي تحكم القتال، وضعت الضوابط والأسس والقيود التي تحد من سفك الدماء، وتحول دون الإفساد في الأرض؛ ذلك أن الضرر يدفع بقدر الإمكان وبأقل التكاليف. وتأسيسا عليه فرق الفقه الإسلامي بين المقاتلين وغير المقاتلين، وحدد من يجوز قتله ومن لا يجوز قتله. وفي هذه الصفحات بيان لمبدأ التفريق بين المقاتلين وغير المقاتلين انطلاقا من تعريف القتال وبيان مشروعيته وأهدافه، ثم توضيح مبادئ القتال في الفقه الإسلامي، وتحديد مفهوم مبدأ التفريق بين المقاتلين وغير المقاتلين، ثم بيان تطبيقاته وأثره في الحياة.
القتال التعامل المسلمون الإكراه الاضطهاد الشريعة الإسلامية تحكم القتال
عبد القادر حوبه
.
ص 215-246.
جمال رواب
.
ص 83-110.
عدلان مطروح
.
ص 61-82.