الممارسات اللّغويّة
Volume 2, Numéro 4, Pages 65-80
2011-12-01
الكاتب : العيد علاّوي .
القرآن الكريم كتاب العربية الأكبر، ومعجزاتها البيانية الخالدة، ومثلها الأعلى أنزله الله على أصحاب اللسان العربي، ففاقهم فصاحة وبلاغة، وبالمقابل أمدّهم بالعديد من المعارف الصوتية والصرفية والنحوية والبلاغية والتشريعية، مشكلا لهم بها حضارة باتت تنعت بحضارة النص. - تأتي هذه الدراسة ؛ لتعرض منهج الصحابة والمفسرين في تلقي القرآن، مع تبيان الآليات التي اعتمدوها في فهمه وإفهامه، كاعتمادهم على لهجات العرب واستنادهم إلى الشعر باعتباره ديوان العرب وملاذا يرجع إليه لتفسير ما غرب أو ما استغلق فهمه، لتخلص إلى نتيجة مفادها أن لا سبيل لإدراك الخطاب القرآني إلا بامتلاك ناصية اللغة أو أخذ حظ منها على الأقل
الخطاب، القرآن، التأويل
عبد الكريم بوغزالة
.
ص 160-178.
دقي جلول
.
ص 157-168.