قراءات
Volume 3, Numéro 1, Pages 29-42
2011-05-02
الكاتب : عز الدين جلاوجي .
لقد اهتم النقد الحديث بهوامش النص المركزي، على اعتباره نصا موازيا، أو كما سماها جيرار جينات العتبات، وهي ملحقات نصية نطؤها قبل أي فضاء داخلي كالعتبة بالنسبة إلى الباب، ويمكن تشبيه العمل الأدبي بالثمرة، لبها هو النص المركزي، وما يغلفها فيعطيها رائحة ولونا وشكلا ويمهد لولوجها هو عتباتها التي تشكل معها كينونتها وحقيقتها، لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر. إن أهمية العنوان تنبثق "من كونه عنصرا من أهم العناصر المكونة للمؤَلف الأدبي، ومكونا داخليا يشكل قيمة دلالية عند الدارس، حيث يمكن اعتباره ممثلا لسلطة النص وواجهته الإعلامية" ، من هذا المنطلق ومن هذه الأهمية للعنوان العتبة الكبرى سنحاول دراسة عتبات الروائي الطاهر وطار، بخاصة من خلال رواياته، محاولين اكتشاف التحول الفكري لدى منتجها، وقد تبين لي أن عناوين عمي الطاهر يمكن أن تقسم إلى ثلاث مجموعات، كل مجموعة تؤلف طيفا فكريا مختلفا
العتبات - التحولات - الرواية الجزائرية - الطاهر وطار.
فريال طيبون
.
ص 141-154.
نجوى نجوى
.
ص 12-27.
جلاب صليحة
.
ص 2749-2766.