مجلة الحقيقة
Volume 23, Numéro 1, Pages 01-19
2024-03-31

الديمقراطية الخضراء كآلية لتجاوز الظلم البيئي

الكاتب : بلعسل بنت نبي ياسمين . عمروش الحسين .

الملخص

مع تزايد نمو الوعي البيئي بين المواطنين وتفاقم التدهور البيئي ومختلف الأزمات البيئية في جميع أنحاء العالم، أصبحت قضية عدم المساواة البيئية أو ما يعرف بالظلم البيئي من أكثر القضايا بروزا على الساحة الدولية، حيث اقترحت الوكالة الأوروبية لأول مرة في عام 2018م قائمة جرد لتعداد أوجه عدم المساواة البيئية في الاتحاد الأوروبي، ففكرة الديمقراطية الخضراء هي امتداد الاتجاه العالمي نحو الإصلاح التشاركي لعمليات الإدارة البيئية من خلال المشاركة وحق الوصول للمعلومات حسب ما جاءت به اتفاقية آرهوس لعام 1998م، حيث ظهرت العدالة البيئية كحركة منادية بحماية البيئة ومناهضة لمختلف الفروقات الفردية والاجتماعية وأشكال التمييز العنصري البيئي في أمريكا في ثمانينات القرن الماضي، وحتى يتحقق ذلك لابد من وجود مساواة بيئية تعتمد على العدالة والحوكمة البيئية كآليتين لتجاوز الظلم البيئي. With the increasing growth of environmental awareness among citizens and the exacerbation of environmental degradation and various environmental crises around the world, the issue of environmental inequality or what is known as environmental injustice has become one of the most prominent issues on the international scene. Environmental equality in the European Union, the idea of green democracy is an extension of the global trend towards participatory reform of environmental management processes through participation and the right of access to information , as stated in the agreement of 19 AD, where environment and against various individual and social differences and forms of environmental racial discrimination In America in the eighties of the last century, and for this to be achieved, environmental equality must depend on environmental justice and environmental governance as two mechanisms for overcoming environmental injustice.

الكلمات المفتاحية

: Green theorizing;environmental inequality;racism; Aarhus Agreement. ; : التنظير الأخضر؛ عدم المساواة البيئية؛ التمييز العنصري؛ اتفاقية آرهوس.