المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 20, Numéro 1, Pages 262-287
2024-03-14

رحلة علماء المغرب الأوسط إلى بلاد الأندلس في القرن 6هـ/12م من خلال الموروث التراجمي الأندلسي- علماء تلمسان وبجاية أنموذج-

الكاتب : غالم يوسف . السبع قادة .

الملخص

إن التميز في نشأة التأليف التراجمي في الأندلس وازدهاره بها، وتعدد طريقة العرض التي تخضع لها مواده، قد كانت إحدى الخصوصيات المهمة الأولى التي أعطت جانبا من هذا التفرد في صناعة التراجم، وتظل الثوابت الرئيسية التي تقوم عليها الترجمة المحرك الأساسي لمعرفة مكانة علماء أي قطر من الأقطار الإسلامية في هذا الصنف من التأليف. ورغم الإضطرابات السياسية التي عصفت ببلاد المغرب الأوسط خلال القرن 6هـ/12م، إلا أن ذلك لم يمنع من بروز نخبة من العلماء الذين ذاع صيتهم داخل وخارج بلاد المغرب الأوسط ويأتي في الصدارة علماء تلمسان وبجاية، والذين كان لهم إسهام فعال في تنشيط الحركة العلمية والفكرية ببلادهم، ويعود ذلك إلى الرحلات العلمية التي قاموا بها إلى بلاد الأندلس والتي كان لها انعكاس إيجابي على التكوينهم العلمي والتربوي لشخصيتهم. Abstract: the origin and flourishing of translational authorship in Al-Andalus, and the multiplicity of presentation methods to which its materials are subject, have been one of the first important characteristics that gave a glimpse of this uniqueness in the art of translation. The main constants upon which translation is based remain the main driver of knowing the status of scholars in any of the Islamic regions in this category of authorship. Despite the political disturbances that swept through the Middle Maghreb during the 6th century AH/12th century CE, this did not prevent the emergence of a group of scholars whose reputation spread inside and outside the Middle Maghreb, led by scholars from Tlemcen and Béjaïa, who had an active contribution in reviving the scientific and intellectual movement in their countries. This was due to the scientific trips they made to Al-Andalus, which had a positive impact on their scientific and educational formation and personality.

الكلمات المفتاحية

الرحلة؛ العلماء؛ المغرب الأوسط؛ كتب التراجم؛ الأندلس.