مجلة آفاق للأبحاث السياسية والقانونية
Volume 6, Numéro 2, Pages 32-54
2024-01-22

أهمية النظريات والأساليب في تعلم اللغات الأجنبية

Authors : Osmanovic Nasih .

Abstract

تقدم هذه الورقة لمحة عامة عن طرق وأساليب تدريس اللغة الأجنبية. الهدف من هذه الورقة، بناءً على عرض الأساليب والمناهج ودراسات الحالة، هو تقديم مراجعة شخصية لفعالية بعض الأساليب في تدريس لغة أجنبية. تهدف هذه الورقة أيضًا إلى إظهار التطور الزمني للنظريات والأساليب في تدريس اللغة الأجنبية باستخدام الطريقة التاريخية. خلال المراجعة الزمنية، نؤكد على النهج التواصلي لتدريس اللغة الأجنبية، والذي من خلاله يصبح الطالب هو المحور الرئيسي، والمركز الذي يتم حوله تدريس اللغة الأجنبية الحديثة. في الماضي، كان إتقان لغة أجنبية يعني فهم النص المكتوب، لذلك كانت منهجية تدريس لغة أجنبية تعتمد أساسًا على طريقة الترجمة النحوية. في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حدثت تغييرات في أوروبا تتعلق بالنقل والسفر، مما أدى إلى زيادة التواصل بين الأشخاص من مناطق التحدث المختلفة، وبالتالي الحاجة إلى فهم أفضل للغات الأجنبية. أصبح إتقان لغة أجنبية أكثر أهمية في مجالات أخرى من الحياة، كما أن الأساليب الجديدة لتعليم اللغات الأجنبية آخذة في التغير والظهور. تسمى هذه الفترة بفترة ما قبل اللغة، ومن ثم يتم اعتبار العوامل النفسية في التعلم لأول مرة ويتم الإصرار على التواصل اللفظي. حدثت أكبر التغييرات في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. في ذلك الوقت ، بدأت المناهج السابقة لتدريس اللغات الأجنبية تتعرض لانتقادات قاسية ، وكان النقد الأكبر موجهًا إلى عدم كفاية المعرفة بنظرية اللغة.

Keywords

الكلمات المفتاحية: تعلم، طرق، علم نفس، نظرية، لغة، تعليم.