Insaniyat
Volume 10, Numéro 1, Pages 13-29
2006-03-31

الإستعمار، الحركة الوطنية و الاستقلال بالجزائر: العلاقة بين الديني و السياسي

الكاتب : Remaoun Hassan .

الملخص

إذا تمكنت الديانات اليهودية و المسيحية في العصور القديمة من الانغراس في الجزائر، فان الإسلام سيسيطر ابتداء من العصور الوسطى على الديانتين التوحيديتين و سيشكل المجتمع الجزائري إلى أن يصبح أحد مكوناته الأساسية في هيكلة الشخصية الوطنية. لقد تم استغلال الإسلام من طرف الاستعمار (و بالخصوص قانون سيناتوس كونسيلت عام 1865 و المتضمن قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمسلمين) و تم اعتماده أيضا كمرجع للحركة الوطنية التي انبثقت فيما بين الحربين العالميتين إلى درجة الاعتراف به كدين الدولة في جميع الدساتير التي سيتم استصدارها بعد استقلال البلاد في جويلية 1962. إن الدين الإسلامي إذن هو في قلب إشكالية العلاقة القائمة في البلاد بين الدوائر الدينية و السياسية و يبدو انه له تأثير خاص على كل ما يتعلق بالمواطنة عموما و بمكانة المرأة خصوصا في مجتمع، حيث يظل يستعمل لتبرير استمرارية الأبوية.

الكلمات المفتاحية

إسلام ؛ قانون خاص بالمسلمين ؛ الحركة الوطنية ؛ دين الدولة ؛ قانون الجنسية ؛ قانون الأسرة ؛ المواطنة.