دراسات تاريخية
Volume 11, Numéro 1, Pages 268-286
2024-01-05
العلاقة التفاعلية بين التجارة والأوبئة في الجزائر خلال القرن 18 ومطلع القرن 19 م
الكاتب : مالكي يوسف .
الملخص
نسلط الضوء في هذه الدراسة على مدى تأثر الأنشطة التجارية في الجزائر العثمانية بموجات الأوبئة المتكررة، إضافة إلى تحليل جملة من المعطيات التاريخية لتوضيح مدى مساهمة التجارة في انتقال الأوبئة وتفشيها في المدن والأرياف مبتعدين قدر الإمكان عن الأساليب الكرونولوجية المفتقرة للتحليل المعمق. فلقد ساهمت الأنشطة التجارية في انتقال الوباء إلى الجزائر قادما إليها من الدول المجاورة التي لها تداخل جغرافي وبشري معها وذلك عبر القوافل المتنقلة بين هذه الأقاليم، كما كانت الدول الأوروبية المرتبطة مع الجزائر بعلاقات تجارية كبيرة هي الأخرى مصدرا للوباء، كما ساعدت المعاملات التجارية الداخلية في تفشي الوباء بشكل متسارع بسبب التعامل المباشر مع أشخاص موبُوئين أو بيع ممتلكات من ماتوا بسبب الطاعون. ومن زاوية أخرى كان الوباء يساهم في الحد من حركية التجارة كنتيجة حتمية لسياسة الاحترازية المتبعة من طرف السلطة والعامة. In this study, we shed light on the extent to which commercial activities in Ottoman Algeria were affected by repeated waves of epidemics, in addition to analyzing a number of historical data to clarify the extent of trade's contribution to the transmission and spread of epidemics in cities and rural areas. Commercial activities contributed to the transmission of the epidemic to Algeria, coming to it from neighboring countries, through caravans moving between these regions, and European countries associated with Algeria with great commercial relations were also a source of the epidemic, in addition to dealing directly with affected people or selling the property of those who died. Because of the plague, and from another angle, the epidemic contributed to limiting the movement of trade as an inevitable result of the precautionary policy adopted by the authority and the public.
الكلمات المفتاحية
الجزائر ; العهد العثماني ; التجارة ; الأوبئة ; العدوى
مقالات مماثلة
دبايلية حمة
.
ص 743-752.
عيسى بن قبي
.
ص 117-128.
علي زين العابدين
.
ص 269-285.
ريوش الحسين
.
ص 74-88.
ديفلاوي خولاء
.
ص 296-338.
