أمارات في اللغة والادب والنقد
Volume 7, Numéro 2, Pages 24-37
2024-01-04
الكاتب : زيوش محمد .
يعتبر الخطاب المقدماتي أحد العتبات النصية التي تسهم بشكل فعال وقبلي على إنارة فهم المتلقي وتهيئته بكيفية التعامل مع المتن قرائيا لأنّه عنصر بنائي وعتبة قرائية يفتح أفقه ويعطيه فكرة عمّا يحتويه العمل الأدبي مهما كان نوعه، وتاريخ الأدب حفظ لنا تلك التقاليد، حيث لاحظ النقاد أنّ الخطابات المقدماتية ارتبطت بظهورها المبكر مع الملاحم والكتابات الأولى، وهو ليس بالظاهرة الطارئة على ثقافتنا العربية، فلقد أولى القدماء عناية خاصة له حين أنزلوه منزلة الرأس من الجسد، فأضحى التقديم في الثقافة العربية قديمها وحديثها سنة متبعة، شعرا وسردا ومسرحية ونقدا، بل أصبح تقليدا متبعا حتى في الكتب العلمية إلى يومنا هذا. وانمازت المقامات العربية بخاصية البنية الاستهلالية، حيث مثلت الصيغ الاسنادية باستمرار سمة ثابتة ومميزة، وإذا عدنا للمقامة الجزائرية يطرح السؤال التالي: هل حافظت المقامة العربية القديمة في الجزائر على نفس التقاليد الاستهلالية التي رسمها الهمداني والحريري؟ أم طرأ تغيير؟ وهو ما سنحاول في هذا المقال الإجابة عنه.
المقامة الجزائرية القديمة ; بنية الاستهلال ; الأدب الجزائري القديم ; الصيغ الأسنادية ; خطاب المقدمات
موفق عبد السميع
.
ص 32-43.
سميرة رحيم
.
بلقاسم مالكية
.
ص 44-53.